.شرح مسائل فقهى: بعد از ايشان كم كم اين شيوه در ميان فقها متداول گرديد وكتب ومسائل فتوايى فقها را متن قرارداده و آنها را محور شرح و استدلال و مناقشه و ذكر اقوال‏نمودند. تقريبا ناصريات فتح بابى براى اين شيوه تاليف فقهى است.

2. فقه تطبيقى و علم الخلاف: بحث مفصل درخصوص اين ابتكار را درضمن‏معرفى الانتصار نوشتيم و الناصريات نيز نمود روشنى از كتب علم الخلاف است.هرچنددرشيوه و ارائه ا قوال و استدلالها منظم تر ازالانتصار مى‏باشد و علاوه براقوال‏عامه،قول زيديه و فقهاى اماميه(دربرخى مسائل)را نيز متضمن است.

3. شيوه استدلال متناسب با كتب علم الخلاف: اين خود منشا تحولى هرچند زودگذردرفقه گرديد به طورى كه سعى مولف برآن بوده كه از ادله مورد توافق شيعه و عامه استفاده‏كند.

آراء قابل توجه و نادربرخى اقوال و آرا و يا مباحث مهم و قابل توجه سيد مرتضى‏درناصريات به اختصارعبارت است از: 1.وجوب يك بار عمره درطول عمر: الصحيح عندنا ان العمره انما تجب فى العمر مره واحده، وما زاد على ذلك فهوفضل.((225)) 2.عدم ولايت پدر يا جد در ازدواج زن عاقل بالغ : فاما الولايه فعندنا ان المراه العاقله البالغه تزول عنها الولايه فى بضعها،ولها ان تزوج‏نفسها،وان توكل من يزوجها. كلام فوق عام است و باكره و غيره باكره را در برمى گيرد اما از قرائن موجوددركلام ايشان واستدلالها برمى آيد درباكره نيز ولايت را شرط نمى‏دانند چنانچه برخلاف آن نيز قرينه‏است مثلا استدلال مى‏كندبه اين روايت:الايم احق بنفسها من‏وليها.((226)) به هرحال نسبت دادن با اين تعبير كه ايشان درباكره عاقل و بالغ ولايت را شرط نمى‏داند،حرف درستى به نظر نمى‏رسد، ولى با آن تعبير كه ما آورديم، موافق نص‏كلام ايشان‏است. 3. جواز وضو با آب مضاف: الصحيح عندنا ان الماء اذا خالطه بعض الاجسام الطاهره ويسلبه اطلاق اسم الماءعليه،فان الوضوء به جائز.((227)) 4. فرق گذاشتن ميان ورود آب برنجاست و ورود نجاست برآب. درورود نجاست برآب،كر بودن آب براى عدم نجاست آن شرط است اما درورود آب برنجاست،كربودن آب شرط‏نيست. البته وى درمورد اين مساله مى‏گويد:لااعرف فيها نصا لاصحابنا، ولاقولا صريحا ومى‏فرمايد: ويقوى فى نفسى عاجلا الى ان يقع التامل لذلك صحه ماذهب اليه الشافعى. والوجه فيه، انا لوحكمنا بنجاسه الماء القليل الوارد على النجاسه لادى ذلك الى‏ان الثوب‏لايطهر من النجاسه الا بايراد كر من ماء عليه، وذلك يشق.((228)) 5. جواز برطرف ساختن نجاسات با مايعات پاك هرچند مطلق نباشند: عندناانه يجوز ازاله النجاسه بالمائع الطاهر،وان لم يكن ماء،وبه قال ابو حنيفه‏وابويوسف. 6.خوردن گوشت ح((229))يوانى كه درحال جان دادن به سختى نفس مى‏كشد، جايزنيست: ان الذى يكيد بنكفكسه من الحيوان يدخل فى عموم ما حرم اللّه تعالى من الموقوذه، لان‏الموقوذه هى التى قد اشتد جهدها و تعاظم المها.((230)) 7. وى در مساله‏201 كه درمورد مدت دارشدن دكيلان با مرگ مديون است،درضمن استدلال برقول خود بحثى راجع به حقوق دارد كه ذكر آن خالى از فايده‏نيست: فان الدكيلان لولم يصر حالا بموت من عليه الدين لوجوب ان ينتقل الحق من ذمه الميت‏الى ذمه الورثه،والحق اذا ثبت فى ذمه شخص لم ينتقل الى ذمه غيره الابرضى من ثبت له،فان قيل: ما ذكرتموه يوجب ان خيار الشرط لايورث،وعندكم انه يورث،قلنا: خيار الشرط اذااثبتناه للوارث لم يقض الى انتقال الحق من ذمه الى ذمه اخرى،لان الوارث اذا اختار ان‏يفسخ البيع ارتجع الثمن و المثمن فلذلك جازاثباته.((231)) 8. درمورد اول و آخر وقت نماز مغرب مى‏فرمايد: عندنا ان اول وقت المغرب مغيب الشمس،وآخر وقتها مغيب الشفق الذى هوالحمره، وروى ربع الليل، وحكى بعض اصحابنا:ان وقتها يمتد الى نصف الليل.((232)) پس سيد برخلاف مشهور قائل است كه نماز مغرب دو وقت دارد چنان كه خود نيز بعد ازعباراتى تصريح برآن مى‏كند: فقد وضح ان لها وقتين.((233)) 9. درخصوص رواياتالماء اذا بلغ كرا مى‏فرمايد:روت الشيعه الاماميه عن ائمتهم(ع) بالفاظ مختلفه ووجوهمختلفه:ان الماء اذابلغ كرا لكملاينجسه مايقع فيه من نجاسه الا بان يغير احد اوصافه.((234)) نقل اين روايت با اين تعبير و استدلال به آن با اين كه ايشان خبر واحد را حجت نمى‏داندنشانگر آن است كه مضمون اين روايت نزد سيد قطعى ويا متواتر است.